171

Adabin Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Editsa

ماكس فايسفايلر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠١ - ١٩٨١

Inda aka buga

بيروت

ثُمَّ يَكْتُبُ بَعْدَ التَّسْمِيَةِ فِي السَّطْرِ اسْمَ الشَّيْخِ الَّذِي يَسْمَعُ مِنْهُ الإِمْلاءَ أَوْ يَكْتُبُ عَنْهُ وَكُنْيَتَهُ وَنَسَبَهُ ثُمَّ يَتْبَعُ لَفْظَ الْمُمَلِّي وَيَكْتُبُ مَا يُمَلِّيهِ
أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ فِي جَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ مَا كَتَبْتُ قَطْ مِنْ فِيِّ الْمُسْتَمْلِي وَلا الْتَفَتُّ إِلَيْهِ وَلا أَدْرِي أَيُّ شَيْءٍ يَقُولُ إِنَّمَا كُنْتُ أَكْتُبُ مِنْ فِيِّ الْمُحَدِّثِ وَالأَحْسَنُ أَنْ يَكْتُبَ لَفْظَ الْمُمَلِّي وَإِلَى أَنْ يَذْكُرَ الْمُسْتَمْلِي يُقَيِّدُ الأَسْمَاءَ وَالْحُرُوفَ بِالشَّكْلِ وَالإِعْجَامِ حَذَرًا مِنَ التَّصْحِيفِ وَالإِبْهَامِ فَلا يُؤْمَنُ عَلَى مَنْ لَا يَتَمَهَّرُ فِي صَنْعَةِ الْحَدِيثِ تَصْحِيفُ بُسْرٍ وَبِشْرٍ مَثَلا وَعَبَّاسٍ وَعَيَّاشٍ وَعُبَيْدَةَ وَعَبِيدَةَ وَتَحْرِيفُهُ إِلَى أَنْ يُنَقِّطَ وَيُشَكِّلَ فَيُؤْمَنَ مِنْ دُخُولِ الْوَهْمِ وَيَسْلَمَ مِنْ ذَلِكَ حَامِلُهَا وَرَاوِيهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ إِجَازَةً شَافَهَنِي بِهَا أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ ثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَهْلٍ الصَّاغَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَوْسٍ الْغَسَّانِيِّ كَاتِبِ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كَتَبْتُ بَيْنَ يَدَيْ مُعَاوِيَة كتابا فَقَالَ لي با عُبَيْدُ ارْقُشْ كِتَابِكَ فَإِنِّي كَتَبْتُ بَيْنَ يَدَيِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كِتَابًا رَقَّشْتُهُ قَالَ قُلْتُ وَمَا رَقْشُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَعْطِ كُلَّ حَرْفٍ مَا تَنْوِيهِ مِنَ النُّقَطِ

1 / 171