160

Adabin Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Bincike

ماكس فايسفايلر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠١ - ١٩٨١

Inda aka buga

بيروت

أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنْشَدَنِي جَدِّي لأُمِّي أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ يُبْكِي وَيُضْحِكُ خَصْمَهُ وَوَلِيَّهُ بِالسَّيْفِ وَالْقَلَمِ الضَّحُوكِ الْبَاكِي ... وَالدَّار وَالدُّرِّيُّ خَافَا جُودَهُ ... فَتَحَصَّنَا بِالْبَحْرِ وَالأَفْلاكِ أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِآمُلَ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِبَلْخٍ فِي مُنَاظَرَةِ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ لَهُ آيَتَا مُلْكٍ فَلَوْ كَانَتَا مَعًا لِطَالُوتَ وَاقِي جَيْشَ جَالُوتَ وَفَدَا ... هُمَا أَصْفَرٌ مَا زَالَ يَسْوَدُّ رَأْسُهُ وَأَبْيَضٌ تَحْمَرُّ الطُّلَى مِنْهُ سُجَّدَا ... فَذَاكَ إِذًا أَبْكَيْتَهُ ضَحِكَ الْعُلَى وَهَذَا إِذَا أَضْحَكْتَهُ بَكَتِ الْعِدَى ... وَعَادَةُ ذَا حِينَ اعْتَدَى قَطْعُ رَأْسِهِ وَشِيمَةُ هَذَا قَطْعُ رَأْسٍ قَدِ اعْتَدَى ثُمَّ لَقِيتُ بَعْدَ رُجُوعِي مِنَ الرِّحْلَةِ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ عُثْمَانَ الْجَنْزِيَّ بِسَرْخَسَ وَأَنْشَدَنِي الأَبْيَاتَ لِنَفْسِهِ الْمَقْلَمَةُ أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَيَانِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ التَّنُوخِيُّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ بِحِمْصَ أَنْشَدَنَا أَبِي أَبُو غَانِمٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحَسِّنِ الْمَعَرِّيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ أَنْشَدَنِي أَبِي أَبُو حُصَيْنٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَرِّيُّ لِنَفْسِهِ فِي السِّكِّينِ وَالْمِقَطِّ وَاجْتِمَاعِهِمَا مَعَ الأَقْلامِ فِي الْمَقْلَمَةِ ذَكَرٌ وَأُنْثَى لَيْسَ ذَا مِنْ جِنْسِ ذَا مَأْوَاهُمَا فِي قَعْرِ بَيْتٍ مُقْفَلِ ... فَتَرَاهُمَا لَمْ يُجْمَعَا فِي مَنْزِلٍ ... إِلَّا ليقطع رُؤُوس أَهْلِ الْمَنْزِلِ

1 / 160