Adabin Mu'amalat da Mutane
Nau'ikan
( فم أورثنا الكندت الزمن اصطفينا من عبادنا.. ي الآيةا
لم يرد حقيقة الفعل وحدوثه عمليا ولكن ما يفهم من معناها من السمع إذا نسبها إلى الل تصال. ومراد الراغ من ذلك تنزيه النله تعاأن عرن الصفات المتصلة بالبشر ، وهو تفسير يقترب من تأويا صفات الله تعالى بمعاي تفهم منها . والمعروف أن الراغب يميل ، في بعض الأحيان ، إلى التأويل ، باعتباره متأثرا بالأشاعرة . أما أهل السنة والجيماعة (والأشاعرة أصلا منهم) فهم لا يتأولون صفات الله تعال، وإنيما يؤمنون بها كيما وردت في القران الكريم ولكن دون تجسيم أو تشححر
: أن الذي يحب الله حقأ في عبادته يعبده في حالات بؤسه وفقره، ويظل مرتبطأ به في هذه لحدالة.
نالثه(1)، فمتى فعا العبد ذلك أح الله حينقذ، وكان عمن يصفهم الله تعالن في قوله عز وجل : ( الزين عامنوا وتعط عين قلوبفر بذكر الله ألا بنكر ألله تطمين ألقلودت ) [الرعد: 28] ، ومن وعدهم بقوله : (ورضوان مرم- اللد أحبر» [التوبة : 72] . وقد أنبا عنه ما روى عن النبي يمللة أن الله تعالى يقول: لاما تقرب إل عبدى بستيء أحب إل ما فرضت عليه، وإن عبدي لا يزال(2) يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كن، سمعه الذى يسمع به، وبصره الذع يبصر يه، ولسانه الذى ينطق به، ويده التى يبطش ها)(3). ففى هذا إشارة عجيبة.
وقد حكى عن أرسطاطاليس . حكاية تعاضد ما قاله النبي صلم «هو أنه قال : الاصن أحبه الله تعهده كا يتعهد الأصدقاء يعشي م بعضا وأحسن إليه)(5) وهذه لفظة(6) يسسنعها بعض المتكلمي ، وليس دلك ببعيد لمن ألقى السمع لا يربط بين ما يصيبه من غني أو فقر وبين حبه لله زيادة ونقصا
فأما الخلة(5) فقد قيل: إن ذلك ينس إل العبد ولا ينسب إليه(6) فيقال: إبراهيم خليل الله، ولايقال : الله خليل إبراهيم.
فإن قيل: يتوقف عن إطلق ذلك، فقد حلم أن الخنليل من الأساء المتضايفة التى يقتضي وجود احدهما وجود الاخر، وارتفاعه ارتفاعه ، يحو الأخ والصديق والأ والابن ? قيل : إن ذلك ، وإن كان في الخخليل الذى هو الصديق كذلك ، فليس المراد به في قولهم : إبراهيم خليل الله مجرد الصداقة وإنيما المراد به الغقر إليه، وخص هو جهذا الاسم وإن شاركته الموجودات كلها في افتقارها إليه لمعنى
[6) يعنى بذلك : لالخخلة»، فهى تنسب إل العبد، فقال عن إبراهيم عليه السلام: إنه خليل الله، ولا تنس إلى الله تعالى، فنحن لا نقول إن الله تعالى مثلا - هو خليل إبراهيم - كما ورد فى كلام المصنف.
ر8) أي : سيدنا إبراهيم عليه السلام.
98 فيه ، وهو أنه لما استغني عن المغنيات ، عن أعراض الدنيا ، فاعتكد عال الله حقا صار بحيه لما قال له جريل : لاالك حاجة ? قال : أم ا إليك فلا) (2) وصمر إذ أبقي في النار وعرض ابنه للذبح ، وكما قال موسى عليه السلام ( رب إن لما أنزلت إلى من خيرفقة) [القصص : 24] فلا التفات له إلى شيء من المغنيات ، ولا يعد ما عداه غني صار لاستغنائه عا سواه فقيرا إليه، فحص بهذا الاسم ، ، ولو علمنا من له هذا الوصه لأخذنا إطلاق الوصع عليه.
Shafi da ba'a sani ba