Adabin Mu'amalat da Mutane
Nau'ikan
49 رسالة في آدا مخالطة(1) الناس للراغب الأصفهاني بن للوالت الجيثو الحمد لله حمدا يرضيه وصلوائه عل محمد صلاة ترلفه(2) وتحيطه أسأل الله اللإعانة علن اللاقبال(4) عليه، والإصغاء إليه، والتنبيه عال شكره، والتبصر فى أمره ، والنفاذ فى طاعته ، وحسن اللأد فى معاملته . وأن يبعلنا، بحى ، ، برعب من بعيائه فيا يكون هبة مخلدة لا عارية مسرده ،، وأن يصل عل نبيه المصطفي وأله، وأن يجعلنا في زمرته برحمته .
لمة الناس : المداخلة معهم والامتزاج فيهم والتعامل معهم بإقبال ونعاون.
غه : تقربه من الله وتقدمه إليهم.
لزمرة: الجيماعة ، جماعة المؤمنين بانله 5٠ بلغنى ما جرى بحضرة الشيخ (1) ، أطال الله بقاءه ، من ذكر مخالطة الناس ومجانبتهم ، أن الحاضرين عنده اختلفوا : بعض يمدح المجانبة ، وبعض يمدح المخالطة(2) ، ثم اختلفوا في الصداقة : هل معناها وجود أم هي لفظ علل غير معني ، وكا قال بعض القدماء، وقد سئل عن الصديق، فقال : هو اسم علا غير معني، حيوان غير موجود ، وإن كان لمعناها وجود ، هل هى
أن الناس قد اختلفوا في الصداقة نفسها؛ فقال قائلون إنها وجود، وثمة أناس يعيشون بيننا يمكن أن يكونوا أصدقاء لنا. وقال أخرون: كلا، إنها ليست موجودة في الواقع، إنها لفظة في اللغة فقط لم تترجم إلى أعيمال بين الناس، وهذا هو الموضوع الأساسي الثاني في هذه الرسالة.
قد قيل إن المستحيل ثلاثة الغول والعنقاء والخثل الوثى وقد أورد أبو حيان التوحيدى (421 ه) معاصر الراغب في رسالته عن الصداقة والصديق شعرا يعرض لمئا هذه التساؤ لات : 1 مرغوب إليها أو مرغوب عنها وكا ذلك وإن كان قد اختلف فيه الناس قبل ، فقد أبعد من أنكر فضا الصليق ولم يعترف به وبعضله.
فأحببت أن أجعل ذلك كتايا أذكر فيه نكت٠، ما قاله العلاء والحكراء وأجحله هدية ، متحديا(4) في ذلك ما قاله المتنبي لا خيل عنداء تهديها وما مال فليسعد النطق إن ل يسعد الحال( وهو(7)، أداع الله توفيقه، في قبول ذلك منى مع أنه منه مستفاد وإليه معاد، ما سمعنا باسم الصديق فطالبنا معناه فاس تغدنا الصديقا أتراه فى الأرض يوجد لكن نحن لا خهتدى إليه طريقا أم ترى قولهم لاصديق» مجاز لا ترى تحت لفظهم تققا وفى هذه ال سالة للتوحيدى أن الذي ستل هذا السؤال هو روح بن زنباع.
ديوانه بشرح البرقوقى ، الجزء الثالث ، ص 394 يعنى: الشيخ الذي يتحدث عنه في بذاية هذه المقدمة ويرفع إليه هذا المصنف .
2 فمن(1) إليه هن بستانه طاقات . من ريحانه، وقد قال ابن الرومى للأشكرن اهداعنا لك منطة ! منك اس تغدنا حسنه وبيانه فالله، عز وجل، يشكر فعل ه يتلو علي ه وحه وقاز ه رعاه الله وتو لاه(4) ؛ فيا للأدب سوى إلا بعنايته ولا نفاق(5) إلا بحسن رعايته، والجوهر وإن كان زينا للالبسة بقدر رغبته م عنه.
ذكر الابواب.
Shafi da ba'a sani ba