Adabin Larabawa
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Nau'ikan
أقبل كثيرون من الصحابة على القرآن الكريم يتدارسونه ويتفهمونه، ومن أشهرهم عمر وعلي وزيد بن ثابت وعائشة، ومن هؤلاء تفرق فريق في الأمصار، فأخذوا عنهم وعرفوا «بالتابعين».
ثم اشتغل في هذا العلم الموالي، وهؤلاء اشتغلوا على نمط قومهم، ومن أشهرم الحسن البصري ومحمد بن سيرين بالكوفة.
التاريخية:
بدأت الحركة التاريخية تمتد لأن الداخلين في الإسلام من الأجانب بدءوا يذكرون تاريخ أممهم بين المسلمين، فانتشرت أخبار اليهود والفرس، فعني المسلمون بالسيرة النبوية وصحابته، وفتوحات عمر وأبي بكر وأعمالهما، وغير ذلك مما كان أساسا للتاريخ الذي كتب العصر العباسي.
الفلسفة:
بثتها المدارس السريانية المثقفة بالثقافة اليونانية، ومن هذه المدارس أكثر الأطباء الذين كانوا في قصور بني أمية. وقد كانت الفلسفة متصلة كل الاتصال بالطب كما ظلت عليه الحالة في الأندلس، ومن أشهر هؤلاء «ابن أثال» طبيب معاوية، وهو نصراني، وطبيب آخر يهودي اسمه ماسرجويه طبيب عمر بن عبد العزيز.
كل هذه العلوم كانت ساذجة بسيطة في هذا العهد، ولم تنضج ولم يكثر التأليف فيها إلا في العصر العباسي. (6) التدوين والتصنيف
لم يدون المسلمون شيئا في بادئ أمرهم، أحجموا عن التدوين خوفا من الاعتماد على الكتب وترك الحفظ، ولما استفحل الأمر دونوا ذلك خوفا من البلبلة، فدونوا: (1)
القرآن الكريم، وذلك في عهد الخلفاء الراشدين. (2)
النحو، في عهد الراشدين أيضا. أول من كتب فيه أبو الأسود الدؤلي آخذا عن علي، وعن نمط النحو السرياني. (3)
Shafi da ba'a sani ba