-خ) رسالة مخطوطة في المتحف العراقي ورأيتها في مجموع عند حماد بو عياد، في الرباط، و(دولة المهدي - العبيدي - وظهوره بالمغرب) تاريخ، وغير ذلك (١) .
الإِسْماعِيلي
(٢٩٧ - ٣٧١ هـ = ٩١٠ - ٩٨٢ م)
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو بكر الإسماعيلي: حافظ، من أهل جرجان، عرف بالمروءة والسخاء. قال أحد مترجميه: (جمع بين الفقه والحديث ورياسة الدين والدنيا) له مؤلفات منها (المعجم - خ) في معهد المخطوطات (٨١٠ تاريخ) و(الصحيح) و(مسند عمر) كلها في الحديث (٢) .
ابن شاذان
(٢٩٨ - ٣٨٣ هـ = ٩١٠ - ٩٩٣ م)
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان أبو بكر البزاز: محدّث بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها، وأصله من دورق (من أعمال الأهواز) كان يتجز بالبزّ إلى مصر وغيرها له (مسلسلات) في الحديث (٣) .
الضَّبِّي
(٠٠٠ - ٣٩٨ هـ = ٠٠٠ - ١٠٠٨ م)
أحمد بن إبراهيم الضبي، أبو العباس: وزير فخر الدولة البويهي. كان من العقلاء الفضلاء يلقب (الكافي الأوحد) له شعر
رقيق، ولمهيار الديلميّ وغيره مدائح فيه ومراث. مات في بروجرد معتزلا الوزارة وحمل منه فدفن في مشهد الحسين، بوصية منه (١) .
ابن نُصَيْر
(٠٠٠ - ٦٠٢ هـ = ٠٠٠ - ١٢٠٥ م)
أحمد بن إبراهيم بن نصير، أَبُو القاسم: شاعر، قال ابن الأبار: كان من رجالات الأندلس.
أصله من شوذر (Jodar من أعمال جيان) وسكن قرطبة، وتوفي بمالقة (٢) .
الفاروثيّ
(٦١٤ - ٦٩٤ هـ = ١٢١٨ - ١٢٩٥ م)
أحمد بن إبراهيم بن عمر، أبو العباس، عز الدين الواسطي الفاروثيّ: مقرئ شافعيّ كان شيخ العراق في عصره. مولده ووفاته بواسط. ونسبته إلى فاروث (قرية على دجلة) له (إرشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين - ط) (٣) .
ابن الزُّبَيْر
(٦٢٧ - ٧٠٨ هـ = ١٢٣٠ - ١٣٠٨ م)
أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر: محدث مؤرخ، من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس. انتهت إليه الرياسه بها في العربية ورواية الحديث والتفسير والأصول.
ولد في جيان (Jaen) وأقام بمالقة (Malaga) فحدثت له فيها شؤون ومنغصات، فغادرها إلى غرناطة فطاب بها عيشه وأكمل ما شرع فيه من مصنفاته. وتوفي فيها. من كتبه (صلة الصلة - ط) قطعة منه، وهو مخطوط كاملا اقتنيت تصويره، وصل
به صلة ابن بشكوال. وله (ملاك التأويل في المتشابه اللفظ في التنزيل - خ) في خزانة الرباط (٢٠٧٣ كتاني) و(البرهان في ترتيب سور القرآن - خ) في خزانة الرباط، ذكره المنوني (٧٠١) و(الإعلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام) و(معجم) جمع فيه أسماء شيوخه وتراجمهم. قال ابن حجر: كانت له مع ملوك عصره وقائع، وكانت بينه وبين أميري مالقة وغرناطة صداقة، وكان معظما عند الخاصة والعامة (١) .
السَّرُوجِي
(٦٣٩ - ٧١٠ هـ = ١٢٤١ - ١٣١٠ م)
أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي، أبو العباس، شمس الدين: فقيه، كان حنبليا وتحول حنفيا. وأشخص من دمشق إلى مصر، فولي الحكم الشرعي فيها مدة ونعت بقاضي القضاة.
وعزل قبل موته بأيام، وأسئ؟ اليه فمات قهرا. ودفن بقرب الشافعيّ، بالقاهرة. كان بارعا في علوم شتى. نسبته إلى (سروج) بنواحي حرّان (من بلاد الجزيرة) له كتب منها (شرح الهداية) فقه، ست مجلدات ضخمة، واعتراضات على الشيخ ابن تيمية في (علم الكلام) وقد رد عليه ابن تيمية في مجلدات، و(تحفة الأصحاب ونزهة ذوي الألباب - خ) في أوقاف بغداد. (٢)
الواسِطي
(٦٥٧ - ٧١١ هـ = ١٢٥٩ - ١٣١١ م)
أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي ثم الدمشقيّ: