300

Aclam Muwaqqicin

إعلام الموقعين عن رب العالمين

Mai Buga Littafi

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Inda aka buga

دار ابن حزم (بيروت)

Nau'ikan

Usul al-Fiqh
تُخْبِرْنا" لما سأله رفيقُه عن مائه: أطاهرٌ أم لا (^١)؟
وكذلك لا ينبغي للعبد أن يسأل ربَّه أن يبدي له من أحواله وعاقبته ما طواه عنه وستَره، فلعله يسوءه إن أبدي له. فالسؤالُ عن جميع ذلك تعرُّضٌ لما يكرهه الله، فإنه سبحانه يكره إبداءَها، ولذلك سكتَ عنها. والله أعلم.
فصل
قالوا (^٢): ومن تدبَّر الآثارَ المرويَّة في ذمِّ الرأي وجدها لا تخرج عن

(^١) رواه مالك في "الموطأ" (٦٢)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٢٥٠)، وابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٢٢)، والدارقطني في "السنن" (٦٢)، والبيهقي في "السنن الكبير" (١/ ٢٥٠)، وفي "معرفة السنن" (١/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، وفي "الخلافيات" (٩٢٧)، وسنده ضعيف؛ لانقطاعه.
(^٢) في ت كُتب في حوض لام "فصل": "قال أبو عمر"، يعني أن "ومن تدبر الآثار ... " قول ابن عبد البر. فقد استطرد المصنف إلى شرح قول ابن عباس عن الصحابة: "ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض ﷺ" ثم تفسير قوله تعالى: ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ﴾ الآية، ثم رجع إلى كتاب ابن عبد البر (٢/ ١٠٦٢) فنقل هذه الجملة بتصرف.

1 / 155