ومؤلفات بين المدح والقدح!!
لم يترك إسماعيل الأكوع ما سرد من المؤلفات دون تقييم، ودون مدح لبعضها، وقدح للبعض الآخر، وأحكام تستند إلى الهوى والرأي الشخصي، وقد حظيت مؤلفات من وصفهم بأهل الحق وأصحاب الكتاب والسنة) بالمديح المبالغ فيه، والاقتطاف لما يوافق الهوى ويخدم الغرض، وخصوصا ما يتعلق بمسائل الخلاف الفقهي التي يريد الانتصار لرأي فيها. إذ يقتطف أقوال أصحاب الرأي وردودهم، ويغفل وجهات النظر المخالفة ويسفهها، نجد هذا واضحا في تراجم ومؤلفات: (محمد إبراهيم الوزير، نشوان الحميري، محمد بن إسماعيل الأمير، آل الجلال، صالح المقبلي عبدالقادر بن أحمد وأمثالهم).
وبالمقابل يحط من مؤلفات المخالفين لهم في الرأي، ويتناولها بالقدح والذم، ويحكم عليها بلا مستند بالميل عن الحق والخروج عن جادة الصواب و.. والخ.
Shafi 47