ولعل الجديد في الكتاب فيما يتعلق بإثبات وجود الكتاب ومصادر المخطوطات منه، فهو ما تضمنه كتابي (مصادر التراث اليمني في المكتبات الخاصة) الذي دفعني إلى تأليفه محاولة مسح ورصد المخطوطات الموجودة في مكتبات اليمن الخاصة، ومعرفة ما تبقى منها، بعد الإهمال، والتفريط، وتسرب الآلاف بيعا أو نهبا أو سطوا أو سرقة إلى خارج البلاد، وضياع العشرات من الكتب النادرة المهمة، ومن أجل تحديد النادر من المخطوطات والأولوية في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، تصويرا، أو تحقيقا، أو طباعة ونشرا، وقد اضطرني عملي في هذا الكتاب إلى ذلك، وبناء على رغبة ومساندة وتشجيع الكثير من الأخوان المهتمين بالتراث قمت برحلات وزيارات أسفرت عن ثلاثة مجلدات من فهارس المكتبات الخاصة وشملت المكتبات الآتية:
Shafi 36