أ- تقديم الأحاديث الواردة عن طريق آل البيت وشيعتهم على غيرها، استنادا إلى مكانتهم وكونهم المنبع الأصيل القريب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى صدقهم في الرواية، والنقل، وما ورد عنهم، وفيهم، من آيات الكتاب العزيز التي تحث على مودتهم، واتباعهم، وموالاتهم، كآية (التطهير)، وآية (المودة)، و(المباهلة)، و(الموالاة) وعشرات الآيات التي نزلت فيهم. انظرها في (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني وفي (تفسير فرات الكوفي)، و(تفسير الحسين بن الحكم الحبري)، وفي العشرات من كتب التفسير وأسباب النزول.
وما ورد فيهم من أحاديث صحيحة متواترة، اتفق على نقلها الرواة والمحدثون، ودونتها مجاميع الحديث المعتمدة عند شتى الطوائف والفرق الإسلامية مثل حديث (الثقلين)، و(السفينة)، و(النجوم)، وغيرها.
ب إعتبارهم قول أمير المؤمنين علي عليه السلام حجة، وتقديمه على أقوال غيره من الصحابة إن تعارض معها، إن صحت الرواية عنه استنادا إلى حديث (الغدير)، و(المنزلة)، ومئات الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في فضله، وكذلك إلى ما نزل فيه من القرآن، وإلى أسبقيته، وإيمانه، وجهاده، وصدقه، وزهده، وورعه.
ج إجماع أهل البيت حجة، فإذا أجمع أئمة وعلماء أهل البيت على مسألة ما، في عصر ما قدمت على ما يخالفها نظرا لما ورد فيهم وفي مجموعهم من الآيات والأحاديث والأخبار، ومنها (حديث الثقلين) الذي يؤكد اقترانهم بالقرآن والسنة النبوية.
Shafi 29