وقد أثبت ما أمكن من المصادر التي ترجمت للمؤلف، أو سردت شيئا من كتبه عقب كل ترجمة لمن يريد البحث والتوسع، كل ذلك بهدف إيجاد قاموس ميسر شامل للمؤلفين والمؤلفات المهددة بالخطر وخدمة الباحثين والمحققين والمهتمين بالتراث الإسلامي.
لقد حاولت جهدي، وأنا القليل البضاعة، القصير الباع، أن اتبع في الكتاب اسلوبا واحدا في سرد التراجم والمؤلفات واثبات المصادر يمكن إيجازه في الآتي:
أولا: فيما يتعلق بتراجم المؤلفين:
حرصت على التأكد أولا من انتماء المترجم إلى المدرسة الزيدية، إما بذكر هذا الإنتماء من مصادر الزيدية، أو من المصادر الأخرى، أو من مؤلفاته هو، ومن التزامه واتباعه للمبادىء والأسس والأصول التي تعتنقها الزيدية والتي تطلق كلمة (زيدي) على معتقدها، أو من اتباعه لأحد أئمة أهل البيت الزيدية، وخروجه معه للجهاد أو مبايعته له، أو من نشأته في المدرسة الزيدية ، وتلقيه العلم على شيوخها ، وتأثره بأفكارها ومعتقداتها.
يستوي في ذلك اتباع المدارس المتعددة داخل المذهب حتى أولئك النفر الذين تأثروا بالحشوية حسب تعبير علماء الزيدية أي المتأثرين بكتب الحديث الواردة من غير طرق آل البيت وشيعتهم، والمعتمدين كتب خصومهم مع التجاهل لكتب الحديث المعتمدة عند أهل البيت، والتنكر لها، والهجوم عليها أحيانا تحت ستار الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة!! وهم الذين تناسوا مبادئ أساسية هامة جدا،وقواعد رئيسية اشترطها أئمة أهل البيت وشيعتهم لقبول الأخبار منها مثلا:
Shafi 28