حملهن ولدًا على أزواجهن ليس منهم ينسبنه إليهم فيقلن: هذا منكم؛ وذلك أن موضع الولد وحضانته وتربيته في صغره إنما هو فيما بين الأيدي والأرجل منهم، فأخذ عليهم من الشرط لا يأتين بكذب وبهتان من الفعل محله من أنفسهن بين الأيدي والأرجل، وعلى هذا المعنى قول عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
قلت لي حاجة إليك فقالت .... بين أذني وعاتقي ما تريد
يريد أنها أمانة في رقبتي وذلك أن مكان الرقبة بين الأذن والعاتق
1 / 153