الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) وقد يلزمنا الإيمان بها جملة وإن كان لا سبل لنا إلى معرفة تفصيلها، وقد أشبعنا الكلام في بيان زيادة الإيمان ونقصانه وسائر أحكامه، فمن أحب أن يستوفي ما ذكرناه من علمه فليأخذ من كتاب السراج [؟]، فالقدر الذي ذكرناه هاهنا كافٍ على شرط ما أنشئ له هذا الكتاب إن شاء الله.
1 / 145