ويعجب منه الناظر المتوسم
فتى كان في حاليه للمجد كاسبا
كباد يرود العشب أو يتجرثم
فتى كان مثل الليث طلاع أنجد
وكالفحل يحمي شوله وهو مقرم
فما بال هذا الفحل تقدع أنفه
ولم ذل ذاك الضيغم المتأجم
وقد كان يرعى عهده وجواره
فلا العهد منقوض ولا الجار مسلم
وقد كان مأوى لليتامى يظلهم
Shafi da ba'a sani ba