Abin Mamaki Mafi Girman Da Ya Faru a Bayi a Tsakanin Romawa
أعجب ما كان في الرق عند الرومان
Nau'ikan
موت السيد أو المعتق ينقص من حقوق الموالاة دون أن يعدمها؛ فبموت السيد تحفظ أولاده تلك الحقوق على معتق أبيهم، وبموت المعتق يحفظ السيد ماله من الحقوق على أولاد ذلك المعتق الميت.
ولا تنقرض حقوق الموالاة إلا إذا وقع السيد أو المعتق في العبودية. (3) المعتق في الهيئة الاجتماعية
ينحصر الكلام هنا على حالة المعتق بالنسبة للحقوق العمومية كحق الانتخاب والتوظف بالوظائف العمومية، والحقوق الخصوصية كحق التزوج والسلطة الأبوية والهبة والوصية وغير ذلك، ولمعرفة تلك الحالة جيدا، يلزم التكلم على ما لكل نوع من المعتقين:
الديديتيس:
بما أنهم أدنى أنواع المعتقين وأحطهم قدرا، قرر الرومان أنهم لا يطئون أرض رومه ولا ما جاورها على ما بعد مائة ميل، وإلا يقعوا في العبودية مرة ثانية، وهم مجردون عن الحقوق العمومية والخصوصية.
اللاتان جونيان:
هم أحرار في حياتهم وعبيد بعد موتهم، مجردون عن الحقوق العمومية، وليس لهم من الخصوصية إلا حق الهبة والوصية، ولكي يتحصلوا على باقي الحقوق يلزمهم عتق جديد مع بقاء حقوق الموالاة.
المعتقون المدنيون:
إن المعتقين المدنيين كانوا ممتعين من الحقوق العمومية بحق الانتخاب وبكل الحقوق الخصوصية، وكانوا يسمونهم أصاغر القوم في مقابل الرومانيين - الذين هم رجال المجد والشرف - وهم أهل للاستيلاء على المناصب العالية إن رضي السيد بذلك. (4) المعتقون في عهد جوستينيان
قد سوى جوستينيان بين جميع المعتقين، فما بقي لاسم الديديتيس واللاتان جونيان في عصره من أثر، وانتهى به الأمر إلى أن ساوى بين الرومانيين الأصليين وبين المعتقين المدنيين.
Shafi da ba'a sani ba