14

Abyat Al-Istishhad - Within Rare Manuscripts

أبيات الاستشهاد - ضمن نوادر المخطوطات

Bincike

عبد السلام هارون

Mai Buga Littafi

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Nau'ikan

وإذا حضر حضرة ملكٍ وبالغ في الثَّناء عليه، أنشد: وأنّك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ … إذا طلعَتْ لم يبدُ منهن كوكبُ (^١) وإذا فَخَر بمن تقدّم من العلماء والكبراء، أنشد: ترى الناس ما سِرنا يسيرون خلفنا … وإن نحنُ أومأْنا إلى الناس وقفَّوا (^٢) وإذا أثنى على رجلٍ معطاءٍ، أنشد: ليس يعطيك للرجاء وللخو … فِ ولكن يَلذُّ طعمَ العطاءِ (^٣) وإذا قصد أمرأً في حاجةٍ وكررّ الزيارة له ولم ير ما يحبُّه، أنشد: كفى طلبًا لحاجةِ كلَّ حرًّ … مداومةُ الزَّيارةِ والسّلامِ وإذا أخذ إنسانٌ يتًّهم أحدًا، غيره أنشد: رأيت الحربَ يجنيها رجالٌ … ويصلَى حرَّها قومٌ براء (^٤) قلت: وبنشد في ذلك أيضًا قولَ القائل: لم أكن من جناتها * .... (البيت المتقدم)

(^١) للنابغة الذبياني من قصيدة في ديوانه ١٢ يعتذر فيها إلى النعمان ويمدحه. ورواية الديوان: «لأنك شمس». وقبله: ألم تر أن اللّه أعطاك سورة … ترى كل ملك دونها يتذبذب (^٢) للفرزدق في ديوانه ٥٦٨ وأمالي القالى ٣: ١١٩. وفي الأمالي عن طلحة بن عبد اللّه قال: «لقى الفرزدق كثيرا بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حيث تقول: أريدُ لأنسى ذكرَها فكأَنمّا … تُمَثَّلُ لي ليَلى بكل سبيل فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حيث تقول: ترى الناس ما سِرنا يسيرون خلفنا … وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا» ثم قال: «وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق». (^٣) البيت لبشار بن برد، من قصيدة يمدح فيها عقبة بن سلم. ديوانه ١: ١٠٧ - ١١٣. وقبله، كما في الديوان والأغانى ٣: ٤٣: إنما لذة الجواد ابن سلم … في عطاء ومركب للقاء (^٤) أنشده في اللسان (برأ) برواية: «يجنبها رجال». وبراء مثلثة الباء، فهي بالفتح مصدر سمى به، وفي التنزيل: «إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ». وبالكسر: جمع بريء، كظريف وظراف. وبالضم جمع لا واحد له، نحو تؤام وظؤار.

1 / 150