[chapter 1]
المقالة الأولى من كتاب أبقراط في تدبير الأمراض الحادة
قال أبقراط: أما الأعراض التي تعرض للمرضى في كل واحد من أمراضهم فقد أصاب الذين كتبوا الآراء المنسوبة إلى أهل أقنيدس فيما كتبوا منها وقد يقدر أن يفعل هذا فيصيب فيه من كان أيضا ليس بطبيب متى فهم عن كل واحد من المرضى فهما حسنا ما يجده من العلل وأما الأشياء التي يحتاج الطبيب أن يعملها مع هذه من غير أن يقولها له المريض فتركوا أكثرها على أن تلك الأعراض تختلف في المرضى المختلفين وبعضها قد يعظم غناؤه في الاستدلال وإذا قيلت تلك الأشياء للاستدلال أو كما ينبغي في شفاء كل واحد من الأمراض فقد أعلم منها أشياء كثيرة على غير ما وصفه أولائك.
Shafi 1