محمود خاطر بك
كان الأستاذ محمود خاطر بك، مدير مطبعة مصر، قد اقترح على جمعية المواساة الإسلامية أن تجيز تسمية كل غرفة من غرف الدرجة الثالثة في مستشفاها باسم من يتبرع لها بمبلغ ثلاثمئة جنيه عن الغرفة الواحدة، على أن تتعهد الجمعية بإبقاء أسماء المتبرعين ثابتة على تلك الغرف ما دامت الجمعية ودام مستشفاها.
قال: فإذا راق الجمعية هذا المقترح وعملت به، أرجو أن تعدني متبرعا بمبلغ ستمئة جنيه مصري لغرفتين إحداهما باسمي في قسم الرجال والأخرى باسم زوجتي في قسم السيدات.
فتقبلت الجمعية الاقتراح.
وافتتح خاطر بك وزوجته «المشروع».
ثم تلاه آخرون.
وفي المستشفى الآن 18 سريرا تبرع الخيرون بنفقاتها.
وحركة «الأسرة» هي المبرة الثانية التي يقوم بها الأستاذ خاطر بك. أما المبرة الأولى فعمارة أنشأها في عين شمس ووقفها على أن تكون مدرسة مجانية. •••
ليس خاطر بك نكرة، ولكنه رجل يعمل في هدو وروية، قليل الأصحاب، بعيد عن الظهور، لا تكاد تراه في المجالس أو في القهاوي.
سمعت اسمه لأربعين سنة تامة.
Shafi da ba'a sani ba