( تهالكه في حب الاصلاح بين الامة )
في المقاتل بسنده عن البابكي واسمه عبدالله بن مسلم بن بابك خرجنا مع زيد بن علي الى مكة فلما كان نصف الليل واستوت الثريا قال يا بابكي أما ترى هذه الثريا أترى أحدا ينالها قلت لا قال والله لوددت أن يدي ملصقة بها أقع الى الأرض أو حيث اقع فاتقطع قطعة قطعة وإن الله أصلح بين أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا حرص زيد على الاصلاح بين أمة جده التي خذلته وأسلمته الى بني أمية أعداء الله وأعداء جده رسول الله (ص) الذين لم يكتفوا يقتله حتى صلبوه أربع سنين على أشنع صورة ثم أحرقوه عداوة لدين الاسلام الذي دخلوا فيه كارهين مرغمين ولم يوجد في هذه الأمة من يغير بيد ولا لسان نعم وجد فيها حتى اليوم من يدافع عنهم ويلتمس لهم الأعذار.
( هل كان زيد يفتي الناس )
سأل المتوكل بن هرون يحيى بن زيد فيما رواه الخزاز في كفاية الأثر هل كان أبوك يفتي الناس في معالم دينهم قال ما أذكر ذلك عنه.
( فساد بعض النسب إليه )
من السخافة بمكان ما في فوات الوفيات عن ابن أبي الدم أن
--- ( 42 )
Shafi 41