Abu Hanifa da Darajojin Dan Adam a Mazhabinsa

Muhammad Yusuf Musa d. 1383 AH
42

Abu Hanifa da Darajojin Dan Adam a Mazhabinsa

أبو حنيفة والقيم الإنسانية في مذهبه

Nau'ikan

أخذت بقول أصحابه، آخذ بقول من شئت منهم، وأدع من شئت منهم، ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم. (ب)

ويذكر ابن المبارك أنه سمع سفيان الثوري يقول بأن أبا حنيفة كان شديد الأخذ للعلم، ذابا عن حرم الله أن تستحل، يأخذ بما صح عنده من الأحاديث التي كان يحملها الثقات، وبما صح عنده من فعل رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، وبما أدرك عليه علماء الكوفة، ثم شنع عليه قوم يغفر الله لنا ولهم. (ج)

ويروي يحيى بن خريس أن أبا حنيفة قال: إذا لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله، نظرت في أقاويل الصحابة، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم. فإذا انتهى الأمر، أو جاء الأمر، إلى إبراهيم (النخعي) والشعبي وابن سيرين، والحسن، وعطاء، وسعيد ابن المسيب، وعدد رجالا؛ فقوم اجتهدوا، فأجتهد كما اجتهدوا. (د)

ويروي أبو حمزة أنه سمعه يقول: إذا جاءنا الحديث عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم

أخذنا به، وإذا جاءنا عن الصحابة تخيرنا، وإذا جاءنا عن التابعين زاحمناهم. (ه)

ويحدث أبو عصمة أنه سمعه يقول: ما جاءنا عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم

قبلناه على الرأس والعينين، وما جاءنا عن أصحابه رحمهم الله اخترنا منه، ولم نخرج عن قولهم (لعل الصحيح: أقوالهم)، وما جاءنا عن التابعين فهم رجال ونحن رجال، ثم يختم الراوي حديثه بقوله: وأما غير ذلك فلا تسمع التشنيع.

Shafi da ba'a sani ba