لقد كنت أعددت لك هذا الحق أيضا.
هبة (يشير له بظهر يده إشارة الرفض) :
لا حاجة لي به، دخلت عليه ليلة الأمس فوجدت مرهمك الأول يسري في عروقه حتى ازرق أديمه، واخضرت أصابعه فمرخته به مرة أخرى وخرجت.
برنار :
هذا ما قدرت (يعيد الحق إلى ثيابه) ، ولذلك أرسلت إلى الملك لويس أخبره بذلك، وأشير عليه بالزحف إلى فارسكور، وقد عاد الرسول يخبرني أنه كان يستعد لذلك؛ إذ جاءه جيش مدد من عكاء، ولما بلغته رسالتي عرضها على باروناته فسروا سرورا عظيما وزحفوا من فورهم.
هبة :
مرحى مرحى.
برنار :
نشكر الرب، إنه سيدهمهم وهم مشغولون بسلطانهم، وليس له في مصر ولي عهد، ولا بد أن ينقسموا على أنفسهم فيقاتل بعضهم بعضا، ليت شعرى أين يكون الملك الآن؟
هبة :
Shafi da ba'a sani ba