صفية (تتنفس ذعرا) :
أي أمل تعني أيها الطبيب؟
هبة :
آه. أنا. أنا. لا شيء. أريد. أجل (يتكلم وهو ينظر إليها متفرسا على مهل ويطرق من آن لآن)
أعني أنك إذا ظللت في يد الكونت وجاء يوم الثلاثاء هذا ولم أجدك (تبدو على صفية علامة النفور من الرجل في نظرتها فيسرع هو في حديثه وكأنما قد وجد حيلة تنطلي عليها فسر بها)
وأنت أحب الناس إلي، حتى تجدي لي مكانا خفيا عن العيون فقدت أملي في البقاء.
صفية (كأنما سري عنها) :
ها، فهمت. إني سأجيبك إلى طلبك (تنهض)
لماذا تأخرت يا مريم؟ مريم! (تمشي خطوة)
سأستعجلها وأبحث لك عن المكان اللائق.
Shafi da ba'a sani ba