271

Abkar al-Afkar fi Usul al-Din

أبكار الأفكار في أصول الدين

Nau'ikan

المسألة الخامسة

في إثبات صفة الكلام لله تعالى

وقد أجمع المسلمون قاطبة على اتصاف الرب تعالى بكونه متكلما وأنه تكلم ، ويتكلم ، غير الإسكافى (1) من المعتزلة ؛ فإنه نازع في كونه يتكلم. متحكما في الفرق بين تكلم ، ويتكلم.

لكن معنى كونه متكلما عند أصحابنا (2): أنه قام بذاته كلام ، قديم ، أزلى نفسانى ، أحدى الذات ، ليس بحروف ، ولا أصوات ، وهو مع ذلك متعلق بجميع متعلقات الكلام.

لكن اختلفوا في وصف كلام الله تعالى فى الأزل بكونه أمرا ونهيا ، مخاطبة تكلما.

فأثبت ذلك الشيخ أبو الحسن الأشعرى (3).

محمد بن عبد الله ، أبو جعفر الإسكافى : من متكلمى المعتزلة المتشيعين وأحد أئمتهم ، تنسب إليه الطائفة (الإسكافية) منهم ، وهو بغدادى أصله من سمرقند. توفى سنة 240 ه.

(لسان الميزان 5 / 221 ومقالات الإسلاميين 1 / 269 والفرق بين الفرق ص 169 والملل والنحل 1 / 58 وانظر ما سيأتى في الجزء الثانى القاعدة السابعة ل 245 / أ.

اللمع للأشعرى ص 33 46 والإبانة عن أصول الديانة له أيضا ص 19 31 والتمهيد للباقلانى ص 47 49 والإنصاف ص 37 له أيضا

وأصول الدين للبغدادى ص 106 108.

والإرشاد لإمام الحرمين ص 99 137 ولمع الأدلة ص 85 له أيضا

والاقتصاد في الاعتقاد للغزالى ص 53 60.

ونهاية الأقدام للشهرستانى ص 268 340.

والمحصل للرازى ص 124 126 ومعالم أصول الدين ص 47 له أيضا.

ومن كتب الآمدي : غاية المرام للآمدى ص 88 120.

ومن الكتب المتأخرة عن الأبكار والتى رددت معظم الآراء الواردة به وتأثر أصحابها بصاحبه إلى حد بعيد. شرح الطوالع ص 183 والمواقف للإيجي ص 293 296 وشرح المقاصد للتفتازانى 2 / 73 79.

Shafi 353