Abkar al-Afkar fi Usul al-Din
أبكار الأفكار في أصول الدين
Nau'ikan
** الضرب الخامس :
كقولنا : كل إنسان حيوان ، وبعض الإنسان (1) ليس حجرا ؛ فبعض الحيوان ليس حجرا.
** الضرب السادس :
كقولنا : بعض الحيوان إنسان ، ولا شيء من الحيوان حجر ؛ فبعض الإنسان ليس حجرا.
واللزوم (2) فى هذه الضروب أيضا (2): غير بين دون بيان. وهو أن نأخذ نقيض النتيجة فى الكل ، ونجعله كبرى للصغرى ؛ فينتج نقيض المقدمة الكبرى الصادقة ؛ فيكون نقيض المطلوب باطلا ؛ لما حققناه فى النوع الثانى.
وان شئت بينت بالعكس ، والرد إلى النوع الأول البين ؛ فتعكس الصغرى من الأول ، والثانى ، والرابع ، والسادس ، وتبقيها بحالها.
فإن الأول والثانى ، يعودان إلى الضرب الثالث من النوع الأول ، ناتجا عين المطلوب.
والرابع والسادس يعودان إلى الضرب الرابع من النوع الأول ، ناتجا عين المطلوب.
وأما الثالث : فتعكس منه الكبرى / وتجعلها صغرى ؛ فيعود إلى الضرب الثالث من (3) النوع الأول ، ناتجا جزئية موجبة ، عكسها عين المطلوب.
وأما الخامس : فلا يتبين بالعكس ؛ لأن الجزئية السالبة منه لا تنعكس ، وعكس الكلية الموجبة ، جزئية موجبة ؛ ولا إنتاج عن جزئيتين.
** النوع الرابع :
وهو (4) ما الحد (4) الأوسط فيه موضوع فى الصغرى ، ومحمول فى الكبرى.
Shafi 202