320

الرد القويم على المجرم الأثيم

الرد القويم على المجرم الأثيم

Mai Buga Littafi

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٣ هـ

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

عدة طرق وصححه الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على المسند ورواه أبو داود الطيالسي والدارمي وابن ماجه.
وروى الإِمام أحمد أيضا بأسانيد صحيحة عن رافع بن عمرو المزني ﵁ قال سمعت رسول الله ﷺ يقول «العجوة والشجرة من الجنة» وفي رواية «العجوة والصخرة من الجنة» ورواه ابن ماجه بهذا اللفظ قال في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات. ورواه الحاكم بلفظ «الشجرة والعجوة من الجنة» وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي، وفي رواية قال «العجوة والصخرة والشجرة من الجنة» قال الحاكم صحيح الإِسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وروى الإِمام أحمد أيضا من حديث بريدة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال «واعلموا أن الكمأة دواء العين وأن العجوة من فاكهة الجنة».
وفي الصحيحين ومسند الإِمام أحمد وسنن أبي داود عن سعد بن أبي وقاص ﵁ أن رسول الله ﷺ قال «من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر».
وروى الإِمام أحمد بأسانيد صحيحة ومسلم عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال «إن في عجوة العالية شفاء أو أنها ترياق أول البكرة» هذا لفظ مسلم، وقد رواه الإِمام أحمد بهذا اللفظ في إحدى الروايات عنده، وفي الرواية الأخرى قال «في عجوة العالية شفاء أو ترياق أول البكرة على الريق» وقال في الرواية الثالثة «في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم».
وهذه الأحاديث الصحيحة تؤيد ما رواه الترمذي عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم» وفيها أبلغ رد على المؤلف وأبي رية وأمثالهما من جهلة العصريين الذين لا يبالون برد الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ والسخرية منها ومن رواتها من الصحابة فمن بعدهم.
فصل
وقال المؤلف في صفحة (٦٣) ما نصه
عدد الأحاديث المنسوبة لكل صحابي (تحقيق علمي ص ٢٥٤ أضواء على

1 / 319