لعن الدنيا وما فيها سوى ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم
ويقول ﷺ: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها).
وتفصيل بعد إجمال.
(إلا ذكر الله وما والاه).
وهذا تخصيص بعد عموم، يدل على أنه ليس كل الدنيا ملعونة؛ لأن فيها أشياء نافعة يتخذها العبد قنطرة وعبورًا إلى دار الآخرة، ألا وهي (ذكر الله وما والاه، وعالم ومتعلم).
والنبي ﷺ يقرن هنا بين ذكر الله وما والاه وبين العالم والمتعلم، وفي رواية عن النبي ﷺ أنه قال: (العالم والمتعلم شريكان في الأجر).