وَيَقُولُ الْضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ (ت ١٠٥ هـ) ﵀: السَّيِّدُ: الْحَسَنُ الْخُلُقِ. (^١)
ويُرْوَى أَنَّ مُعَاوِيَةَ ﵁ سُئِلَ: مَنْ أَسْوَدُ النَّاسِ؟ قَالَ: أَسْخَاهُمْ نَفْسًَا حِيْنَ يُسْأَلُ، وَأَحْسَنُهُمْ فِي الْمَجَالِسِ خُلُقًَا، وَأَحْلَمُهُمْ حِينَ يُسْتَجْهَلُ. (^٢)
وَيُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵄ قَوْلُهُ: الْسُّؤْدُدُ: الْتَّبَرُّعُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالإِعْطَاءُ قَبْلَ السُّؤَالِ. (^٣)
قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ (ت ١٤٢ هـ) ﵀: (لَا يَطْمَعَنَّ ذُوْ الْكِبْرِ فِيْ حُسْنِ الْثَّنَاءِ، وَلَا الْخِبُّ فِيْ كَثْرةِ الْصَّدِيْقِ، وَلَا الْسَيئُ الْأدَبِ فِيْ الْشَرَفِ، وَلَا الْشَّحِيْحُ فِيْ الْمَحْمَدَةِ، وَلَا الْحَرِيصُ فِيْ الْإِخْوَانِ ...). (^٤) وَعَلَيْكُمْ
(^١) «الزهد» للإمام أحمد، رقم (٤٦٢)، «مكارم الأخلاق» للخرائطي ــ ط. الفاروق ــ رقم (٣٤)، و(٦٦٣). (^٢) «مكارم الأخلاق» للخرائطي رقم (٣/ ١٨٤) رقم (٦٦٤)، ولا يصح عنه. (^٣) «المجالسة» للدينوري (٦/ ٢٨٤) رقم (٢٦٤٤). (^٤) «الأدب الصغير» (ص ٥٣).
1 / 80