L'Ascétisme d'Ibn Mubarak
الزهد لابن المبارك
Chercheur
حبيب الرحمن الأعظمي
٢٣٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، فَبَيْنَا هُمَا يَسِيرَانِ عَلَى رَاحِلَتَيْهِمَا، عَرَضَتْ لَهُمَا صِلِّيَانَةٌ، فَابْتَدَرَتْهَا النَّاقَتَانِ فَأَكَلَتْهَا إِحْدَاهُمَا، فَقَالَ لَهُ هَرِمٌ: «أَتُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ فَأَكَلَتْكَ هَذِهِ النَّاقَةُ، فَذَهَبْتَ؟»، فَقَالَ ابْنُ عَامِرٍ: وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ ذَلِكَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَنِي اللَّهُ ﷿ الْجَنَّةَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو، وَإِنِّي لَأَرْجُو، فَقَالَ هَرِمٌ: «وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنِّي أُطَاعُ فِي نَفْسِي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةَ، فَأَكَلَتْنِي هَذِهِ النَّاقَةُ، فَذَهَبْتُ»
٢٣٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي فَمَرَّ بِهِمْ - وَقَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ: فَمَرَّ عَلَيْهِمْ - ضَيْفٌ، فَأَمَرُّوا عَلَى أَوْدَاجِي، فَأَكَلُوا وَأَطْعَمُوا "
٢٣٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " لَوَدِدْتُ أَنِّي كَبْشُ أَهْلِي فَمَرَّ بِهِمْ - وَقَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ: فَمَرَّ عَلَيْهِمْ - ضَيْفٌ، فَأَمَرُّوا عَلَى أَوْدَاجِي، فَأَكَلُوا وَأَطْعَمُوا "
1 / 80