L'Ascétisme d'Ibn Mubarak
الزهد لابن المبارك
Enquêteur
حبيب الرحمن الأعظمي
Régions
•Turkménistan
Empires
Les califes en Irak
٧٨٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ قَالَتْ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُهَاجِرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، فَإِنْ فَعَلَ فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صَرْمِهِمَا، وَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا يَكُونُ فَيْئُهُ كَفَّارَةً لَهُ، فَإِنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَرَدَّ عَلَى الْآخَرِ الشَّيْطَانُ، وَإِنْ مَاتَا عَلَى صَرْمِهِمَا لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ جَمِيعًا»، أُرَاهُ قَالَ: «أَبَدًا»
٧٨٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «إِنَّكُمُ ابْتُلِيتُمْ بِفِتْنَةِ الضَّرَاءِ فَصَبَرْتُمْ، وَسَتُبْتَلُونَ بِفِتْنَةِ السَّرَّاءِ، وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ فِتْنَةَ النِّسَاءِ إِذَا تَسَوَّرْنَ الذَّهَبَ، وَلَبِسْنَ رَيْطَ الشَّامِ ⦗٢٧٢⦘، وَعَصْبَ الْيَمَنِ، فَأَتْعَبْنَ الْغَنِيَّ، وَكَلَّفْنَ الْفَقِيرَ مَا لَا يَجِدُ»، «هَذَا أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَاسْمُ أَبِي الشَّعْثَاءِ سُلَيْمُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْمُحَارِبِيُّ»
1 / 271