89

Zuhd et Piété

الزهد والورع والعبادة

Chercheur

حماد سلامة، محمد عويضة

Maison d'édition

مكتبة المنار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧

Lieu d'édition

الأردن

Genres

Soufisme
الْفَصْل السَّادِس الصَّبْر الْجَمِيل والصفح الْجَمِيل والهجر الْجَمِيل وأقسام التَّقْوَى وَالصَّبْر وَسُئِلَ الشَّيْخ الامام الْعَالم الْعَامِل الحبر الْكَامِل شيخ الاسلام ومفتي الْأَنَام تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية أيده الله وزاده من فَضله الْعَظِيم عَن الصَّبْر الْجَمِيل والصفح الْجَمِيل والهجر الْجَمِيل وَمَا أَقسَام التَّقْوَى وَالصَّبْر الَّذِي عَلَيْهِ النَّاس فَأجَاب ﵀ الْحَمد لله أما بعد فَإِن الله أَمر نبيه بالهجر الْجَمِيل والصفر الْجَمِيل وَالصَّبْر الْجَمِيل فالهجر الْجَمِيل هجر بِلَا أَذَى والصفح الْجَمِيل صفح بِلَا عتاب وَالصَّبْر الْجَمِيل صَبر بِلَا شكوى قَالَ يَعْقُوب ﵊ انما أَشْكُو بثي وحزني الى الله مَعَ قَوْله فَصَبر جميل وَالله الْمُسْتَعَان على مَا تصفون فالشكوى الى الله لَا تنَافِي الصَّبْر الْجَمِيل ويروى عَن مُوسَى ﵊ أَنه كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد واليك المستكى وَأَنت الْمُسْتَعَان وَبِك المستغاث وَعَلَيْك التكلان وَمن دُعَاء النَّبِي ﷺ اللَّهُمَّ اليك أَشْكُو ضعف قوتي وَقلة حيلتي وهواني على النَّاس أَنْت

1 / 99