Zuhd et Piété

Ibn Taymiyya d. 728 AH
148

Zuhd et Piété

الزهد والورع والعبادة

Chercheur

حماد سلامة، محمد عويضة

Maison d'édition

مكتبة المنار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧

Lieu d'édition

الأردن

Genres

Soufisme
الَّذِي رَوَاهُ أَحْمد وَهُوَ حَدِيث حسن عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ اني عِنْد الله الْخَاتم النَّبِيين وان آدم لَمُنْجَدِل فِي طينته الحَدِيث فَكتب الله وَقدر فِي ذَلِك الْوَقْت وَفِي تِلْكَ الْحَال أَمر امام الذُّرِّيَّة كَمَا كتب وَقدر حَال الْمَوْلُود من ذُرِّيَّة آدم بَين خلق جسده وَنفخ الرّوح فِيهِ كَمَا ثَبت ذ لَك فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود فَمن آمن بِهِ من الْأَوَّلين والآخرين أثيب على ذَلِك وان كَانَ ثَوَاب من آمن بِهِ وأطاعه فِي الشَّرَائِع المفصلة أعظم من ثَوَاب من لم يَأْتِ الا بالايمان الْمُجْمل على أَنه امام مُطلق لجَمِيع الذُّرِّيَّة وَأَن لَهُ نَصِيبا من ايمان كل مُؤمن من الْأَوَّلين والآخرين كَمَا أَن كل ضلال وغواية فِي الْجِنّ والانس لابليس مِنْهُ نصيب فَهَذَا يُحَقّق الْأَثر الْمَرْوِيّ وَيُؤَيّد مَا فِي نُسْخَة شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن الزُّهْرِيّ عَن النَّبِي ﷺ مُرْسلا اما من مَرَاسِيل الزُّهْرِيّ واما من مَرَاسِيل من فَوْقه من التَّابِعين قَالَ بعثت دَاعيا وَلَيْسَ الي من الْهِدَايَة شَيْء وَبعث ابليس مزينا ومغويا وَلَيْسَ اليه من الضَّلَالَة شَيْء وَمِمَّا يدْخل فِي هَذَا الْبَاب من بعض الْوُجُوه قَوْله فِي الحَدِيث الَّذِي فِي

1 / 158