Le Grand Livre de l'Ascétisme

al-Bayhaqi d. 458 AH
9

Le Grand Livre de l'Ascétisme

الزهد الكبير

Chercheur

عامر أحمد حيدر

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٩٦

Lieu d'édition

بيروت

٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاذِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " وَاللَّهِ، لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا، إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَتَكُونُ بِهِ الْحَاجَةُ الشَّدِيدَةُ وَإِلَى جَنْبِهِ الْمَالُ الْحَلَالُ لَا يَأْتِيهِ فَيَأْخُذُ مِنْهُ، فَيُقَالُ لَهُ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَلَا تَأْتِي هَذَا فَتَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى مَا أَنْتَ فِيهِ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ، إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ فَسَادَ قَلْبِي وَعَمَلِي "
٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ النَّخَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ الْمُزَنِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زَائِدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ نُصَيْرٍ يَقُولُ: «أَبَتِ الدُّنْيَا أَنْ تَجْرِيَ إِلَّا بِالِاخْتِلَاطِ»
٣٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُتَوَكِّلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَابِدُ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: " الزُّهْدُ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: فَزُهْدُ فَرْضٍ، وَزُهْدُ فَضْلٍ، وَزُهْدُ سَلَامَةٍ، فَالزُّهْدُ الْفَرْضُ: الزُّهْدُ فِي الْحَرَامِ، وَالزُّهْدُ الْفَضْلُ: الزُّهْدُ فِي الْحَلَالِ، وَالزُّهْدُ السَّلَامَةُ: الزُّهْدُ فِي الشُّبُهَاتِ "
٣١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحَسْنُوِيَّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ: «الزُّهْدُ فِي الْحَرَامِ فَرِيضَةٌ، وَفِي الْمُبَاحِ فَضِيلَةٌ، وَفِي الْحَلَالِ قُرْبَةٌ»
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ قَالَ ⦗٧٠⦘: سَأَلْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، عَنِ الزُّهْدِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: " أَنْ تَزْهَدَ، فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ، فَأَمَّا مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَإِنِ ارْتَكَبْتَهُ عَذَّبَكَ اللَّهُ؛ يَعْنِي: إِنَّ تَرْكَهُ فَرْضٌ "

1 / 69