Le Grand Livre de l'Ascétisme

al-Bayhaqi d. 458 AH
60

Le Grand Livre de l'Ascétisme

الزهد الكبير

Chercheur

عامر أحمد حيدر

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٩٦

Lieu d'édition

بيروت

٢١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لَبِيدٌ: [البحر الكامل] ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ يَتَحَدَّثُونَ مَخَافَةً وَمَلَامَةً ... وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ قَالَ: ثُمْ تَقُولُ عَائِشَةُ هَذَا: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ لَبِيدٌ مَنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ؟ قَالَ: وَيَقُولُ الزُّهْرِيُّ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَتْ عَائِشَةُ مَنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ؟ وَقَالَ مَعْمَرٌ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ الزُّهْرِيُّ مَنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ؟ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانَ مَعْمَرٌ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ثُمَّ كَانَ بَعْدُ يَقُولُ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَائِشَةَ
٢١٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ «تُكْثِرُ تُمَثِّلُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ» فَذَكَرَهُمَا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فِي نَسْلٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ، وَقَالَ: يَتَأَكَّلُونَ مَلَامَةً وَمَخَافَةً، ثُمَّ قَالَتْ: «وَيْحَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ فَكَيْفَ لَوْ بَقِيَ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ؟» قَالَ: وَقَالَ أَبِي: وَكَيْفَ لَوْ بَقِيَتْ عَائِشَةُ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ؟

1 / 121