Le Grand Livre de l'Ascétisme

al-Bayhaqi d. 458 AH
47

Le Grand Livre de l'Ascétisme

الزهد الكبير

Chercheur

عامر أحمد حيدر

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٩٦

Lieu d'édition

بيروت

١٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ حِينَ مَاتَتْ أُمُّ يَحْيَى: يَا أَبَا يَحْيَى لَوْ تَزَوَجْتَ، قَالَ: «لَوِ اسْتَطَعْتُ لَطَلَّقْتُ نَفْسِي»
١٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا حُبُّ لِقَاءِ النَّاسِ، وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الزُّهْدُ فِي لِقَاءِ النَّاسِ»
١٧٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَامِدٍ يَقُولُ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى زِيَارَةِ أَبِي بَكْرٍ الْوَرَّاقِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ قَالَ لَهُ: أَوْصِنِي، فَقَالَ: «وَجَدْتُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي الْخَلْوَةِ وَالْعُزْلَةِ، وَوَجَدْتُ شَرَّهُمَا فِي الْكَثْرَةِ وَالِاخْتِلَاطِ»
١٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ الدَّامَغَانِيَّ يَقُولُ: " أَوْصَانِي الشِّبْلِيُّ، فَقَالَ: الْزَمِ الْوَحْدَةَ، وَامْحُ اسْمَكَ عَنِ الْقَوْمِ، وَاسْتَقْبِلِ الْجِدَارَ حَتَّى تَمُوتَ "
١٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ: «مَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ، عَمِيَ عَنْ عُيُوبِ نَفْسِهِ، وَمَنْ عُنِيَ بِالنَّارِ وَالْفِرْدَوْسِ، شُغِلَ عَنِ ⦗١٠٨⦘ الْقَالِ وَالْقِيلَ، وَمَنْ هَرَبَ مِنَ النَّاسِ، سَلِمَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَمَنْ شَكَرَ زِيدَ»

1 / 107