Le Grand Livre de l'Ascétisme
الزهد الكبير
Chercheur
عامر أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٩٩٦
Lieu d'édition
بيروت
١٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرًا يَقُولُ: «بِي دَاءٌ حَتَّى أُعَالِجَ نَفْسِي فَإِذَا عَالَجْتُ نَفْسِي تَفَرَّغْتُ لِغَيْرِي، مَا أَبْصَرَنِي بِمَوْضِعِ الدَّاءِ، وَمَوْضِعِ الدَّوَاءِ» إِنْ أَعَانَنِي مِنْهُ بِمِعُونَةٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَنْتُمُ الدَّاءُ أَرَى وَجُوهَ قَوْمٍ لَا يَخَافُونَ، مُتَهَاوِنِينَ بِأَمْرِ الْآخِرَةِ»
١٦٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرًا يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ: " لَيْسَ الزُّهْدُ فِي لُبْسِ الْخَشِنِ وَأَكْلِ الْجَشِبِ، إِنَّمَا الزُّهْدُ فِي قِصَرِ الْأَمَلِ، ثُمَّ قَالَ: مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ: أَنَا أَقُولُ: إِنَّ الزُّهْدَ فِي تَرْكِ مَعْرِفَةِ النَّاسِ "
١٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْحَنَّاطُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَكَانَتْ رَابِعَةُ تُسَمِّيهِ سَيِّدَ الْعَابِدِينَ قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاسِبِيِّ: مَا بَقِيَ مِمَّا يُتَلَذَّذُ بِهِ؟ " فَقَالَ: «سِرْدَابٌ أَخْلُو فِيهِ فَلَا أَرَى أَحَدًا حَتَّى أَمُوتَ»
١٦٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ⦗١٠٣⦘ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: " سَكَنَ رَجُلٌ الْمَقَابِرَ، فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: جِيرَانُ صِدْقٍ وَلِي فِيهِ عِبْرَةٌ "
1 / 102