169

Le Grand Livre de l'Ascétisme

الزهد الكبير

Enquêteur

عامر أحمد حيدر

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٩٦

Lieu d'édition

بيروت

٦١٧ - أَنْشَدَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ الْبَغْدَادِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ النَّحْوِيُّ صَاحِبُ ثَعْلَبٍ لِبَعْضِهِمْ:
[البحر الرمل]
رُبَّ رَكْبٍ قَدْ أَنَاخُوا قَبْلَنَا ... يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ بِالْمَاءِ الزُّلَالِ
عَطَفَ الدَّهْرُ عَلَيْهِمْ عَطْفَةً ... وَكَذَاكَ الدَّهْرُ حَالًا بَعْدَ حَالِ
٦١٨ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُعْتَزِّ:
[البحر البسيط]
الدَّهْرُ يَبْلَى وَآمَالُ الْفَتَى جُدُدٌ ... تَزِيدُ آمَالُهُ وَالدَّهْرُ يُفْنِيهَا
لَيْلٌ وَصُبْحٌ وَآجَالٌ مُقَدَّرَةٌ ... تَمْضِي وَنَمْضِي وَتَطْوِينَا وَنَطْوِيهَا

1 / 234