Le Grand Livre de l'Ascétisme
الزهد الكبير
Chercheur
عامر أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٩٩٦
Lieu d'édition
بيروت
٤٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ وَهُوَ بِالرَّمْلَةِ أَنْ عِظْنِي بِمَوْعِظَةٍ أَحْفَظُهَا عَنْكَ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ «فَإِنَّ الْحُزْنَ عَلَى الدُّنْيَا طَوِيلٌ، وَالْمَوْتَ مِنَ الْإِنْسَانِ قَرِيبٌ، وَيَنْتَقَصُ مِنْهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ نَصِيبٌ، وَلِلْبِلَى فِي جِسْمِهِ دَبِيبٌ، فَبَادِرْ بِالْعَمَلِ قَبْلَ أَنْ يُنَادَى بِالرَّحِيلِ، وَاجْتَهِدْ فِي الْعَمَلِ فِي دَارِ الْجَهَادِ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ دَارَ الْمَقَرِّ»
٤٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الشُّعَيْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرِ بْنِ أَشْكِيبَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ: «الْمَغْبُوطُ مِنَ النَّاسِ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ تَتْرُكَهُ، وَبَنَى قَبْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَهُ، وَأَرْضَى رَبَّهُ قَبْلَ أَنْ يَرْضَاهُ»
٤٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا مَنْصُورُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَيُّوبُ الْأَعْوَرُ، عَنْ عَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ قَالَ: عُوتِبَ فِي الرِّفْقِ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: «أَتَأْمُرُونَنِي بِالتَّقْصِيرِ وَالْمَوْتُ فِي عُنُقِي، وَالْقَبْرُ بَيْتِي، وَجَهْنَمُ أَمَامِي، وَلَا أَدْرِي مَا يَصْنَعُ بِي رَبِّي ﷿»
٤٩٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَجَلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ وَاقِفًا عَلَى رَأْسِ الْجُنَيْدِ فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ، ⦗١٩٩⦘ وَكَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ ارْفُقْ بِنَفْسِكَ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ «رَأَيْتَ أَحَدًا أَحْوَجَ إِلَيْهِ مِنِّي فِي هَذَا الْوَقْتِ وَهُوَ ذَا تُطْوَى صَحِيفَتِي؟»
1 / 198