Le Grand Livre de l'Ascétisme
الزهد الكبير
Chercheur
عامر أحمد حيدر
Maison d'édition
مؤسسة الكتب الثقافية
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٩٩٦
Lieu d'édition
بيروت
٤٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، ثنا ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي صَفْوَانَ الرُّعَيْنِيِّ: أَيُّ شَيْءٍ الدُّنْيَا الَّتِي ذَمَّهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ يَنْبَغِي لِلْعَامِلِ أَنْ يَجْتَنِبَهَا؟ قَالَ: " كُلُّ مَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا تُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا فَهُوَ مَذْمُومٌ، وَكُلَّمَا أَصَبْتَ مِنْهَا تُرِيدُ بِهِ الْآخِرَةَ، فَلَيْسَ مِنْهَا، فَحَدَّثْتُ بِهَا مَرْوَانَ، فَقَالَ: الْفِقْهُ عَلَى مَا قَالَ أَبُو صَفْوَانَ "
٤٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: عِظْنِي وَأَوْجِزْ. قَالَ:، فَقَالَ خَالِدٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَقْوَامًا غَرَّهُمْ سِتْرُ اللَّهِ ﷿ وَفَتَنَهُمْ حُسْنُ الثَّنَاءِ، فَلَا يَغْلِبَنَّ جَهْلُ غَيْرِكَ بِكَ عِلْمَكَ بِنَفْسِكَ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ أَنْ نَكُونَ بِالسَّتْرِ مَغْرُورِينَ وَبِثَنَاءِ النَّاسِ مَسْرُورِينَ، وَعَنْ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ مُتَخَلِّفِينَ مُقَصِّرِينَ وَإِلَى الْأَهْوَاءِ مَائِلِينَ قَالَ: فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ مِنَ إِيقَاعِ الْهَوَى "
٤٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا ابْنُ نَجْدَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ مَا لَا أُحْصِي: «اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا مِنْهَا إِلَى خَيْرٍ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا»
٤٥١ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْمَوَيْهِ، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ النَّسَوِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ⦗١٨٨⦘، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى»
٤٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: عِظْنِي وَأَوْجِزْ. قَالَ:، فَقَالَ خَالِدٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَقْوَامًا غَرَّهُمْ سِتْرُ اللَّهِ ﷿ وَفَتَنَهُمْ حُسْنُ الثَّنَاءِ، فَلَا يَغْلِبَنَّ جَهْلُ غَيْرِكَ بِكَ عِلْمَكَ بِنَفْسِكَ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ أَنْ نَكُونَ بِالسَّتْرِ مَغْرُورِينَ وَبِثَنَاءِ النَّاسِ مَسْرُورِينَ، وَعَنْ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ مُتَخَلِّفِينَ مُقَصِّرِينَ وَإِلَى الْأَهْوَاءِ مَائِلِينَ قَالَ: فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ مِنَ إِيقَاعِ الْهَوَى "
٤٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا ابْنُ نَجْدَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ مَا لَا أُحْصِي: «اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا مِنْهَا إِلَى خَيْرٍ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا»
٤٥١ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْمَوَيْهِ، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ النَّسَوِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ⦗١٨٨⦘، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى»
1 / 187