122

Le Grand Livre de l'Ascétisme

الزهد الكبير

Enquêteur

عامر أحمد حيدر

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٩٦

Lieu d'édition

بيروت

٤٤٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ خُبَيْقٍ: وَذَكَرَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ قَالَ: " يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الَّذِينَ أَكَلَتْ عِيَالَاتُهُمْ حَسَنَاتِهِمْ فَيَقُومُونَ وَهُمْ جَمٌّ غَفِيرٌ "
٤٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، ثنا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ [القصص: ٢٤] قَالَ: سَأَلَ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى ﷺ فِلْقًا مِنَ الْخُبْزِ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ مِنَ الْجُوعِ "
٤٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الرِّيوَنْجِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ مُطَّرِحٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أُرِيتُ أَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَنَظَرْتُ؛ فَإِذَا أَهَالِي الْجَنَّةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَذَرَارِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ أَقَلَّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ فَقُلْتُ: مَا لِي لَا أَرَى فِيهَا أَحَدًا أَقَلَّ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ؟ فَقِيلَ لِي: أَمَّا الْأَغْنِيَاءُ فَإِنَّهُمْ عَلَى الْبَابِ يُحَاسَبُونَ وَيُمَحَّصُونَ وَأَمَّا النِّسَاءُ، فَأَهْلَكُهُنَّ الْأَحْمَرَانِ: الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ، ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ إِحْدَى الثَّمَانِيَةِ أَبُوابٍ، فَجَعَلُوا يَعْرِضُونَ عَلَيَّ أُمَّتِي رَجُلًا رَجُلًا، فَاسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَلَمْ أَرَهُ إِلَّا بَعْدَ يَأْسٍ فَلَمَّا رَآنِي بَكَى، فَقُلْتُ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ، مَا يُبْكِيكَ؟ " قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ مَا رَأَيْتُكَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَلَّا أَرَاكَ أَبَدًا، قَالَ: «وَمِمَّ ذَاكَ؟» قَالَ: مِنْ كَثْرَةِ مَالِي مَا زِلْتُ أُحَاسَبُ بَعْدَكَ وَأُمَحَّصُ

1 / 185