91

L'Ascétisme

الزهد

Chercheur

عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

Maison d'édition

دار الريان للتراث

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٨

Lieu d'édition

القاهرة

أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﵎ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ، وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ أَحَبَّ»
٢٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﵎ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا مَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ»
مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «تَهُمُّكمُ الدُّنْيَا وَتَخَافُونَ الْفَقْرَ أَوِ الْعَوَزَ»
٢١٠ - أَخْبَرَنَا الْحَوْطِيُّ، أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ، أَخْبَرَنَا بَحِيرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ ⦗١٠٧⦘ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «الْفَقْرَ تَخَافُونَ أَوِ الْعَوَزَ؟ أَوْ تَهُمُّكمُ الدُّنْيَا؟ فَإِنَّ اللَّهَ ﵎ فَاتِحٌ لَكُمْ أَرْضَ فَارِسَ، وَالرُّومِ»

1 / 106