173

L'Ascétisme

الزهد لابن أبي الدنيا

Maison d'édition

دار ابن كثير

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

Soufisme
٤٨١ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: نا بِشْرُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ، قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِمَكَّةَ وَإِذَا نَجْدَةُ وَابْنُ الزُّبَيْرِ مُتَصَافَّيْنِ بِالْبَطْحَاءِ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا نَجْدَةُ وَابْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ: «لَقَدْ أَعْظَمَ هَؤُلَاءِ الدُّنْيَا»
٤٨٢ - حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: نا شَيْخٌ، يُقَالُ لَهُ: الْفَضْلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ، شَيْخٍ كَانَ يَنْزِلُ مِصْرَ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ ﵇: «لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِمًا قَدْ سَكَنَ قَلْبَهُ حُبُّ الدُّنْيَا، إِنَّ أَهْوَنَ مَا أُعَاقِبُهُمْ بِهِ أَنْ أَنْزِعَ حُبَّ مُنَاجَاتِي مِنْ قُلُوبِهِمْ»
٤٨٣ - ثنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ فِي قَلْبِهِ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَلَمْ ⦗٢٠٦⦘ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ أَكْبَرَ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ»

1 / 205