151

L'Ascétisme

الزهد لابن أبي الدنيا

Maison d'édition

دار ابن كثير

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

Soufisme
٤١١ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ مُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: نا أَبِي قَالَ: ثنا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ: " مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يَقُولُ: ابْنَ آدَمَ قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، وَلَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَدًا، فَانْظُرْ مَاذَا تَعْمَلُ فِيَّ، فَإِذَا انْقَضَى طَوَاهُ، ثُمَّ يُخْتَمُ عَلَيْهِ فَلَا يُفَكُّ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَفُضُّ ذَلِكَ الْخَاتَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَقُولُ الْيَوْمُ حِينَ يَنْقَضِي: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَاحَنِي مِنَ الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا، وَلَا لَيْلَةٌ تَدْخُلُ عَلَى النَّاسِ إِلَّا قَالَتْ كَذَلِكَ
٤١٢ - حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْآدَمِيُّ، قَالَ: ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: قَالَ عِيسَى ﵇: " الدَّهْرُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ: أَمْسِ لَكَ خَلَتْ عِظَتُهُ، وَالْيَوْمُ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ لَكَ، وَغَدٌ لَا تَدْرِي مَا يَكُونُ
٤١٣ - حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: ثنا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، ⦗١٨٤⦘ قَالَ: قَالُوا لِلْحَسَنِ: صِفْ لَنَا الدُّنْيَا. قَالَ: " أَمْسِ أَجَلٌ، وَالْيَوْمُ عَمَلٌ، وَغَدٌ أَمَلٌ

1 / 183