L'Ascétisme
الزهد لابن السري
Enquêteur
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
Maison d'édition
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٦
Lieu d'édition
الكويت
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
١٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «سَيَجِيءُ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالْحَوْضِ، وَالشَّفَاعَةِ، وَبِعَذَابِ الْقَبْرِ، وَبِقَوْمٍ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ»
١٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لَقَدْ بَلَغَتِ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَخْرِجُوا بِرَحْمَتِي مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ قَالَ: ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ حَفَنَاتٍ بِيَدِهِ بَعْدَ ذَلِكَ "
١٩٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مِثْقَالَ حَبَّةٍ﴾ [الأنبياء: ٤٧] فَأَدْخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَدَهُ فِي التُّرَابِ، ثُمَّ رَفَعَهَا، ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَؤُلَاءِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ»
١٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ زِيَادٍ الْعُصْفُرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﵎: ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣] قَالَ: " لَمَّا أُمِرَ بِإِخْرَاجِ مَنْ دَخَلَ النَّارَ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ، فَقَالَ مَنْ فِيهَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ: تَعَالَوْا ⦗١٤٥⦘ فَلْنَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ لَعَلَّنَا أَنْ نُخْرَجَ مَعَ هَؤُلَاءِ، فَقَالُوا فَلَمْ يُصَدَّقُوا. قَالَ: فَحَلَفُوا ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣] قَالَ: فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ [الأنعام: ٢٤] "
1 / 144