L'Ascétisme
الزهد لابن السري
Enquêteur
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
Maison d'édition
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٦
Lieu d'édition
الكويت
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
١٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ حَوْضِي مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَيْلَةَ أَوْ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ»
١٣٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: مَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: «نَهَرٌ كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى أَيْلَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، آنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ تَرِدُهُ طَائِرٌ لَهَا أَعْنَاقٌ كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ» قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ آكِلَهَا أَنْعَمُ مِنْهَا»
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ ⦗١١١⦘: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنَا عِنْدَ عُقْرِ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، قَالَ فَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنْ سَعَةِ الْحَوْضِ، فَقَالَ: «مِثْلُ مَا بَيْنَ مَقَامِي هَذَا إِلَى عُمَانَ» قَالَ سَعِيدٌ: قَالَ قَتَادَةُ: شَهْرٌ أَوْ نَحْوُهُ. وَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ عَنْ شَرَابِهِ، فَقَالَ: «أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مِدَادُهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا وَرِقٌ وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ»
1 / 110