49

L'Ascétisme

الزهد لابن السري

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

الكويت

١١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي النَّبِيُّ ﷺ قَالَ: " انْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرَئِيلَ ﷺ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ فَرُفِعَتْ لَنَا سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى قَالَ: فَحَدَّثَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ أَنَّ الْوَرَقَةَ مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ وَأَنَّ نَبْقَهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ. وَحَدَّثَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ تَجْرِي مِنْ أَصْلِهَا. فَقُلْتُ: " يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ الْأَنْهَارُ؟ فَقَالَ: أَمَّا النَّهْرَانِ الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ "

1 / 99