249

L'Ascétisme

الزهد لابن السري

Enquêteur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

الكويت

٥٧١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْقَتَبُ وَالْحَبْلُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ» وَأَوْمَأَ إِلَى دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ
٥٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عُمَرُ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَلَيْهِ حُلَّةُ قُطْنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّاسُ نَظَرًا شَدِيدًا، فَقَالَ: «
[البحر البسيط]
لَا شَيْءَ مِمَّا يُرَى تَبْقَى بَشَاشَتُهُ ... إِلَّا الْإِلَهُ وَيُودِي الْمَالُ وَالْوَلَدُ
، وَمَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَنَفْجَةِ أَرْنَبٍ»

1 / 318