225

L'Ascétisme

الزهد لابن السري

Enquêteur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

الكويت

٥١٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ أَصْحَابَ هَرِمِ بْنِ حَيَّانَ قَالُوا لَهُ: أَوْصِنَا قَالَ: " أُوصِيكُمْ بِآخِرِ سُورَةِ النَّحْلِ ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: ١٢٥] " إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، فَقَالُوا لَهُ: أَوْصِ، فَقَالَ: «بِمَا أَوْصِي إِنَّ نَفْسِي صَدَّقَتْنِي فِي الْحَيَاةِ فَصَدَّقْتُهَا عِنْدَ الْمَوْتِ مَالِي إِلَّا مُصْحَفِي وَسِلَاحِي وَفَرَسِي فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَاجْعَلُوهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» فَكَانَ يَقُولُ فِيمَا يَقُولُ: «لَمْ أَرَ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا، وَلَمْ أَرَ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا»

1 / 292