191

L'Ascétisme

الزهد لابن السري

Enquêteur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

الكويت

Régions
Irak
بَابُ سُؤَالِ اللَّهِ الْعَافِيَةَ
٤٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ بَلَغَ مِنَ اجْتِهَادِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُؤَاخِذِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَأُضْنِيَ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى صَارَ كَأَنَّهُ هَامَةٌ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ﷺ يَعُودُهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ كُنْتَ سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا»؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُؤَاخِذِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَا تَقُومُ بِعُقُوبَةِ اللَّهِ، هَلَّا قُلْتُ: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١] " قَالَ: فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَقُولُهَا حَتَّى قَامَ كَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ
٤٤٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: «لَأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ»

1 / 254