146

L'Ascétisme

الزهد لابن السري

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

الكويت

٣٤٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [إبراهيم: ٢٧] قَالَ: " التَّثْبِيتُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِذَا جَاءَ الْمَلَكَانِ إِلَى الرَّجُلِ فِي الْقَبْرِ، فَقَالَا لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي، فَقَالَا لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَقَالَ: دِينِي الْإِسْلَامُ، وَقَالَا لَهُ: مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَقَالَ: نَبِيِّي مُحَمَّدٌ ﷺ. فَذَلِكَ التَّثْبِيتُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "

1 / 208