L'Ascétisme
الزهد
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
٦١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مِزَاحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَهْبَانَ الْكَاهِلِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَطُوفُ مَا لَهُ قَوْلٌ إِلَّا: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا﴾ [البقرة: ٢٠١] عَذَابَ النَّارِ قَالَ: مَا لَهُ هِجِّيرٌ غَيْرُهَا "
٦١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: «الْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَنْفَعْكَ يَضُرُّكَ»
٦١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ»
٦١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ فِي خُطْبَتِهِ: «تَعْلَمَنَّ أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ، وَأَنَّ الْإِيَاسَ غِنًى وَأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَيِسَ مِنْ شَيْءٍ اسْتَغْنَى عَنْهُ»
٦١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي، عَنْ عُمَرَ قَالَ: «الْمَدْحُ الذَّبْحُ»
٦١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، سَمِعَ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «الثَّنَاءُ غَنِيمَةُ الْعَابِدِينَ»
٦١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ عَلَى مَزْبَلَةٍ؛ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا، فَكَأَنَّهُ شَقَّ عَلَى أَصْحَابِهِ وَتَأَذَّوْا بِهَا فَقَالَ لَهُمْ: «هَذِهِ دُنْيَاكُمُ الَّتِي تَحْرِصُونَ عَلَيْهَا»
٦١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ، اجْعَلْ عَمَلِي صَالِحًا، وَاجْعَلْهُ لَكَ خَالِصًا، وَلَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْئًا»
٦١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَالِيَةِ قَالَ: أَكْثَرُ مَا كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: «اللَّهُمَّ، عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا»
٦١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبُ أَيْلَةَ أَوْ أَذْرُعَاتٍ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ؛ بَعَثَ إِلَيَّ بِقَمِيصِهِ؛ لِأُرَقِّعَهُ لَهُ وَأَغْسِلَهُ، وَكَانَ قَدْ تَجَوَّبَ عَنْ مَقْعَدِهِ قَمِيصٌ شَقَائِقُ فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ رَقَّعْتُهُ وَخِطْتُ لَهُ قَمِيصًا قَبْطَرِيًّا فَبَعَثْتُ بِهِمَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا أُتِيَ بِهِمَا عُمَرُ ﵁ مَسَّ الْقَبْطَرِيَّ فَقَالَ: " هَذَا أَلْيَنُ، ثُمَّ رَمَى بِهِ وَأَخَذَ قَمِيصَهُ قَالَ: هَذَا أَنْشَفُهُمَا لِلْعَرَقِ "
1 / 97